ان ما نعيشه الان هو تجربة غير مسبوقة، حرب علي البشرية لم يتنبأ بها اباطرة الحروب و لكن الواضح ان حتما هناك من صممها و خطط لها. لم نسمع عن حرب عالمية طالت كل بلدان العالم بلا استثناء، حرب ضحاياها يفوق عدد الحروب السابقة ، حرب بلا سلاح تقليدي ولا خطط عسكرية كما عرفناها. استخدم فيها سلاح بيولوجي ليس من النوع الفتاك الذي عرفه البشر منذ الستينات، نوع من الاوبئة يختلف كثيرا عما عرفناه. ليس المقصود قتل ملايين البشر فقط بل و السيطرة علي ما تبقي منهم. تماما مثل تجربة القنبلة الذرية ف اليابان ف المقصود لم يكن فقط قتل الملايين فورا و لكن السيطرة علي من تبقي ف اليابان سواء بالاثار الإشعاعية علي المدي الطويل او وضعهم تحت السيطرة. اما تجربتنا الحالية فهي علي كل بلدان العالم. الفكرة ف نشر الوباء ثم تجهيز المصل علي عجالة، ثم بعد ذلك مراقبة اي تأثيرات جانبية تظهر بعد فاصل من الزمن و معالجتها ثم التحكم فيها. أليس ذلك ما حدث ف اليابان ؟ لم يكن هناك اي دراسة لأي اثار جانبية ممتدة الزمن لعشرات السنين علي البشر الذين تعرضوا للقنبلة الذرية. ماذا بعد ذلك هل طفرات جينية تحدث من اثار اللقاحات او تحورات في الفيرس تجعله اكثر شراسة و فتكا ، تماما مثل تطور البكتيريا امام فوضي استخدام المضادات الحيوية ، ولكن عذرا تسميتها بلقاحات غير دقيقة لأنها لا تشفي من الفيرس ولكن تحد من أثاره المميتة مؤقتا حتي يحدث تحور جديد ف تصبح اقل فعالية سواء في نشر العدوي او تقليل حدة الاعراض فنعود لنقطة الصفر ننتظر لقاح جديد و بدون اي دراسة عن تأثير اللقاحات القديمة او الجديدة. انها حرب تحكم و سيطرة ليست في ثروات بلدان او القضاء علي جيوش و انما هي سيطرة علي البشرية جميعا. من عدة سنوات اكتشف علماء الفيزياء الكمية جسيم متناهي الصغر يسمي الهيجز-بوزون و اعتبروه الجسيم الرب لانه هو ما يحل الاعتلال ف المعادلات الفيريائية الخاصة ب توازن الطاقة الكونية. و الان توصل اباطرة الحروب البيولوجية الي تخليق الفيرس الشبيه و الهجين بين عدة انواع من الفيروسات الذي يتيح لهم التحكم في حياة البشر ليس فقط الان بل و اخضاعهم بدون ان يدروا في المستقبل. فيصبح كل من حصل علي اللقاح معرض لأثآر جانبية علي المدي البعيد لا نعلم منها الا قليل، فيصبح تحت رحمة اخذ لقاح جديد سواء لمعالجة ما يظهر من اثار او ضد تحور جديد لفيرس لم تشهد له البشرية مثيل. أليس هذا الفيرس قادر علي اختراق الحواجز اللتي صنعها الخالق لحماية المخ؟ أليس هذا الفيروس ذو قدرة علي اصابة كافة اجهزة الجسم ؟ ألم يترك هذا الفيرس اثار جانبية عجيبة تمتد لشهور علي نسبة كبيرة مما تعافوا منه بل و أثر علي قدرتهم الصحية في التعايش ؟ ان التقارير الموثقة تظهر اثار جانبية غريبة لكل من اصيب بالفيرس تختلف من شخص لاخر و كأننا امام فيرس يختبر التركيب الجيني لكل انسان تعرض لهذا الفيرس. الم يثير ذلك ريبة العلماء اننا امام فيرس تم تخليقه او هندسته او صناعته لمعرفة اي تركيب جيني بشري سيصمد امام ذلك الفيرس لتصبح اول تجربة لبقاء البشر انتقأئيا، تماما مثلما حاول هتلر فرض ذلك ف الحرب العالمية الثانية. لم تعد الفكرة في اخذ اللقاح من عدمه فقد صار ذلك حتميا لتخفيف الاعراض و تجنب الوفاة من الفيرس و مضاعفاته، بل الفكرة هي بأي وسيلة نستطيع ان نتفادي الموت ، ان البشرية بين مطرقة فيرس لا يرحم و لقاح غير معروف الي اي مدي سيصمد امام تحورات الفيرس و ما هي آثاره الجانبية علي المدي البعيد. إن اباطرة الحروب و السيطرة علي العالم بدأو فعليا في التحكم في مستقبل البشر و علي نطاق خرافي لم يمكن أبدا ان نتخيله. ليست دعوة للتشاؤم و لكن القادم لازال غير مبشر و ليس لنا الا الدعاء .
No comments:
Post a Comment