Thursday, October 20, 2022

رسالة

 أعلم انك تشاهدنا من بعيد ، من وراء حجاب، و كم تتألم لحالنا، و لكنك لا تعلم كم الفراغ الذي تركته عندما رحلت ، كأنه ثقب اسود يلتهم كل ذكريات طفولتي بعنف و بلا هوادة. يلتهم حتي الأماكن اللتي عشنا فيها، و قد تجسد كل ذلك حين زرت حينا القديم اخر مرة، لأجد الخضرة و قد تلاشت و ألتهمها وحش الاسفلت الاسود و الكباري القاهرة ، تقهر كل من حاول السير علي الاقدام ، تقهر كبار السن و الاطفال وتقهر كل من له ذكري في هذا الحي العريق. كنت ابحث عنك في ملامح الشوارع و اجتر ذكريات خروجاتك و انا صغير امسك بيدك ، و لكن هيهات ان اجدها ، ف كل شيء حولي يصرخ في اذني و امام عيني ، توقف عن البحث أيها المسكين فما تبحث عنه ذهب و لن يعود. لا اعلم ماذا يريدون منا، ف كل شيء شاخص امام اعيننا هو مثال لانعدام الرحمة ف القلوب، ارصفة غير صالحة، نظرات غضب في كل من ينظر اليك ، حتي البيوت صارت قديمة بلا اهتمام تعكس موت اصحابها و تنتظر مصيرها المقبض في الهدم لا محالة تحت ذريعة الصالح العام و توسعة الطريق. انظر ماذا فعلوا في حينا، قطعوا اوصاله تماما. احساس بضيق النفس و الاختناق انتابني كلما مررت عبر الحي وسط هذه القسوة الشاخصة امام عيني ، ابحث ف المحلات و في بقايا الاشجار عن طيف من ذكرياتنا فلا اجد. لا اعلم هل يجب علينا ايضا ان نرحل ؟ نرحل من البلد ام من الدنيا. حتما رحيلنا من الدنيا هو بيد صانع الاقدار ، اما رحيلنا عن البلد فهو محل الاختيار .

Friday, July 16, 2021

فقدان البهجة

 لم يترك مكان بغير اثر ، ولا صحبة بغير حياة ، لم يترك مغامرة تمر ، لم يتوقف لحظة واحدة ليلتقط انفاسه. كأنه كان يعلم ان الحياة لن تمهله، فاستمر في الركض بلا هوادة. كان اول من يلتف الاصدقاء حوله منذ صباه ، كأن  فيه شيء عجيب . طيبة قلب متناهية تغلفها عصبية عارمة. كان يستطيع اضحاك كل من حوله و في نفس ذات اللحظة قادر علي اغضابهم. لم يكن هناك شئ لم يجربه و لا حديث لم يتطرق اليه. بني مكتبة عامرة من شتي انواع الكتب و المجلات ، عرفت لذة القراءة بسببه و عشق الكتب عن طريقه. صار معرض الكتاب ادمان و الوقوف بالساعات في جناح الاهرام شوق لا ينضب. حلمت باغلفة كتب الهندسة و عشقت اغلفة مراجع الرياضيات الروسية بسببه. تعلقت اذاني باغاني عبد الحليم و نجاة من شرائط الكاسيت اللتي كان يسجلها بالساعات كنت صغيرا اضحك عندما يسف الشريط و هو يزمجر و يكاد يقذف الكاسيت من فوق الكومودينو ، ثم فجأه يتوقف عن اللعنات و بمنتهي الصبر يخرج الشريط و يصلحه. مابين تناقض الغضب العارم ورقة القلب الحالم عاش. عرفنا الهامبرجر عن طريقه و البيتزا بسببه ، كان زواقة في الاكل و مرجع في المطاعم لم يترك مكان لم يدخله ولا صحبة لم تجمعه . التف حوله كل من عرفه ، مابين اصدقاء الثانوي و الاسرة في كلية الهندسة . كان البيت كالنادي لاصحابه بل و الملجأ لمن كان في حاجة منهم، كنت اتعجب دائما ما السر الخفي الذي يجمعهم.  كان اول من يأخذ زمام المبادرة في كل شيء ، فكان اول من دخل كلية الهندسة و تبعناه ، اول من قاد الدراجة ، اول من اشتري ملابس من بورسعيد، اول من عمل حادثة ، اول من وجد عمل ، و ايضا اول من استقال من شركة حكومية مرموقة  من اجل ان  يخاطر  بفتح شركته الخاصة. اول من كسب و اول من خسر ، كان الاول في كل شئ و اي شئ. كنا نتعلم من اخطاؤه و نكون اكثر حذرا و نمشي وراء نجاحه و نكون اكثر حظا. ف كثيرا لا نعرف ماذا يريد ولا كيف سيحقق ما يريد و لكنه كان دائما و ابدا الناصح الأمين،  كان يخاف علينا اكثر مما يخاف علي نفسه ، اول لعبة احببتها كان وراءها صرت اعشق محال الالعاب في مصر الجديدة بسببه ، حتي محالات ملابس الرجال كان له فيها اصدقاء ، لا انسي نظرته لي عندي شرائي اول بدلة ، فرحة الاب في عينيه و سخرية الصديق في كلماته،  كان يريدنا ان نعيش تجاربه بدون ان نخوضها و نتعلم من عثراته بدون ان نقع فيها، حياته مثل جبل الثلج العائم نعلم منها مافوق السطح و الباقي خفي في الاعماق ، كان حكيم يعرف كل شيء و يقع في المشاكل كمن لم يتعلم شىء. كان مجلسه ممتع و صحبته لا تمل ، تضحك معه و تغضب منه في ذات الوقت بلا كراهية ، نحبه بغير سبب واضح  ، تتعامل معه كاخ كبير و في نفس ذات اللحظة تخاف عليه كطفل صغير . كان يدفعنا للنجاح بغير ان نعلم و يحثنا علي المثابرة بغير ان ندري. كان مندفعا بلا هوادة و حريصا بلا اندفاع. كنا نخاف عليه اكثر من أولادنا وفي نفس ذات الوقت نراه الأب الثاني . لم يعرفه احد الا ولمس طيبة قلبه فتجمع حوله الاحباب ،  كان يضحكنا جميعا  و يجالسنا بالساعات و لكنه عندما يقرر ان يذهب ، يذهب في لحظات وظل دائما كذلك. و عندما قرر الذهاب بلا رجعة ذهب سريعا و لم يترك لنا فرصة الوداع ، لم يرد ان يؤلمنا و لكنه اخذ معه جزء كبيرا منا ، ذهب وحده كما جاء وحده ،  كان الاول في كل شيء في الحياة و حتي في الممات . و مع ذهابه انهار كل شيء ، اثاره عالقة في كل مكان ، فراغ في قلب كل من عرفه و حزن لا ينقطع في عين كل من عاصره.  هذا الفراغ الرهيب اللذي كان يملؤه لم نكتشف حجمه حتي فارقه . اختلت الارض تحت اقدامنا و انهارات احلام الكبر حين رحل ، تغير طعم الدنيا و الاكل و الناس ، صارت بلا موسيقي ، بلا كلمات ، صمت مطبق و حزن مفجع.  لا نعرف كيف نفيق ولا كيف نكمل ما تركه. اب ثاني قد رحل و اخوين قد تيتما مرة اخري.

رحمك الله يا من كنت سبب فيما انا فيه الان من نجاح.


Wednesday, June 16, 2021

حرب غير مسبوقة علي البشرية.

 

ان ما نعيشه الان هو تجربة غير مسبوقة، حرب علي البشرية لم يتنبأ بها اباطرة الحروب و لكن الواضح ان حتما هناك من صممها  و خطط لها. لم نسمع عن حرب عالمية طالت كل بلدان العالم بلا استثناء، حرب ضحاياها يفوق عدد الحروب السابقة ، حرب بلا سلاح تقليدي ولا خطط عسكرية كما عرفناها. استخدم فيها سلاح بيولوجي ليس من النوع الفتاك الذي عرفه البشر منذ الستينات، نوع من الاوبئة يختلف كثيرا عما عرفناه. ليس المقصود قتل ملايين البشر فقط بل و السيطرة علي ما تبقي منهم. تماما مثل تجربة القنبلة الذرية ف اليابان ف المقصود لم يكن فقط قتل الملايين فورا و لكن السيطرة علي من تبقي ف اليابان سواء بالاثار الإشعاعية علي المدي الطويل او وضعهم تحت السيطرة. اما تجربتنا الحالية فهي علي كل بلدان العالم. الفكرة ف نشر الوباء ثم تجهيز المصل علي عجالة، ثم بعد ذلك مراقبة اي تأثيرات جانبية تظهر بعد فاصل من الزمن و معالجتها ثم التحكم فيها. أليس ذلك ما حدث ف اليابان ؟ لم يكن هناك اي دراسة لأي اثار جانبية ممتدة الزمن لعشرات السنين علي البشر الذين تعرضوا للقنبلة الذرية. ماذا بعد ذلك هل طفرات جينية تحدث من اثار اللقاحات او تحورات في الفيرس تجعله اكثر شراسة و فتكا ، تماما مثل تطور البكتيريا امام فوضي استخدام المضادات الحيوية ، ولكن عذرا تسميتها بلقاحات غير دقيقة لأنها لا تشفي من الفيرس ولكن تحد من أثاره المميتة مؤقتا حتي يحدث تحور جديد ف تصبح اقل فعالية سواء في نشر العدوي او تقليل حدة الاعراض فنعود لنقطة الصفر ننتظر لقاح جديد و بدون اي دراسة عن تأثير اللقاحات القديمة او الجديدة. انها حرب تحكم و سيطرة ليست في ثروات بلدان او القضاء علي جيوش و انما هي سيطرة علي البشرية جميعا. من عدة سنوات اكتشف علماء الفيزياء الكمية جسيم متناهي الصغر يسمي الهيجز-بوزون و اعتبروه الجسيم الرب  لانه هو ما يحل الاعتلال ف المعادلات الفيريائية الخاصة ب توازن الطاقة الكونية. و الان توصل اباطرة الحروب البيولوجية الي تخليق الفيرس الشبيه و الهجين بين عدة انواع من الفيروسات الذي يتيح لهم التحكم في حياة البشر ليس فقط الان بل و اخضاعهم بدون ان يدروا في المستقبل. فيصبح كل من حصل علي اللقاح معرض لأثآر جانبية علي المدي البعيد لا نعلم منها الا قليل،  فيصبح تحت رحمة اخذ لقاح جديد سواء لمعالجة ما يظهر من اثار او ضد تحور جديد لفيرس لم تشهد له البشرية مثيل. أليس هذا الفيرس قادر علي اختراق الحواجز اللتي صنعها الخالق لحماية المخ؟ أليس هذا الفيروس ذو قدرة علي اصابة كافة اجهزة الجسم ؟ ألم يترك هذا الفيرس اثار جانبية عجيبة تمتد لشهور علي نسبة كبيرة مما تعافوا منه بل و أثر علي قدرتهم الصحية في التعايش ؟ ان التقارير الموثقة تظهر اثار جانبية غريبة لكل من اصيب بالفيرس تختلف من شخص لاخر و كأننا امام فيرس يختبر التركيب الجيني لكل انسان تعرض لهذا الفيرس. الم يثير ذلك ريبة العلماء اننا امام فيرس تم تخليقه او هندسته او صناعته لمعرفة اي تركيب جيني بشري سيصمد امام ذلك الفيرس لتصبح اول تجربة لبقاء البشر انتقأئيا، تماما مثلما حاول هتلر فرض ذلك ف الحرب العالمية الثانية.  لم تعد الفكرة في اخذ اللقاح من عدمه فقد صار ذلك حتميا لتخفيف الاعراض و تجنب الوفاة من الفيرس و مضاعفاته،  بل الفكرة هي بأي وسيلة نستطيع ان نتفادي الموت ، ان البشرية بين مطرقة فيرس لا يرحم و لقاح غير معروف الي اي مدي سيصمد امام تحورات الفيرس و ما هي آثاره الجانبية علي المدي البعيد. إن اباطرة الحروب و السيطرة علي العالم بدأو فعليا في التحكم في مستقبل البشر و علي نطاق خرافي لم يمكن أبدا ان نتخيله. ليست دعوة للتشاؤم و لكن القادم لازال غير مبشر و ليس لنا الا الدعاء .

Monday, May 1, 2017

The Disruptive Sequence



Disruptive Sequence

دي حاجة بتحصل لاي حد مننا ، مالهاش وقت محدد ولا مكان محدد، تعالوا نشرحها بتفصيل اكتر، فيه نظرية اسمها ال 20/80 او ال 20% -80 %. النظرية دي اتكلم عنها ستيفن كوفي ف بداياته و هيا ان 80% من اللي بيحصل ف حياتك و انت مش مسئول عنه هو ف الحقيقة سببه نتايج ال 20% من حياتك اللي انت مسئول عنها، يعني مثلا صاحي الصبح يومك حلو و فجأة القهوة اتدلقت علي هدومك ف البيت بسبب حد م الولاد - ده كلام كوفي-  رد فعلك تجاه دلق القهوة علي هدومك هو اللي بيتحكم ف 80% من بقية اليوم، لو اتعكننت و صبيت غضبك ع الولاد او المدام او يوم زفت، هتكون النتيجة ان بقيت اليوم هيكمل كده و هيكون عندك استعداد نفسي ان بقية اليوم يكون وحش، و بالفعل هيكون وحش. لو بقي رد فعلك كان هادي و ماحصلش حاجة و علي طول غيرت هدومك و استحملت توتر التأخير، بقية اليوم هيكون عادي جدا ، يمكن اي مشاكل هتستقبلها في بقية اليوم هتكون بسيطة. لحد هنا و كلام كوفي خلص.
 طيب ال disruptive sequence بقي هو ايه ، هو مدي تأثرك بحاجة بسيطة جدا تخليك تتخذ قرارات مصيرية تاثر علي حاجات كتير، مش مجرد انفعال من دلق قهوة. لان ف دلق القهوة ده رد فعل انفعالي وتأثيره هيستمر لساعات و بالكتير يوم، لكن ال disruptive sequence  بيستمر ف بقية حياتك. كمثال، عارفين تتابع قطع الدومينو لما كانو بيحطوها ورا بعض و يعملوا مباني و اشكال بيها و بمجرد ما يوقعوا قطعة واحدة نلاقيها بالتتابع sequence دمرت اشكال مبنية اخدت ساعات و ايام، طبعا السقوط التتابعي للدومينو ده مشهورة جدا و ليه فيديوهات علي النت .
 اهو شيل بقي قطعة الدومينو الاولي اللي هتقع دي و حط مكانها انت: مثلا واحد اتخانق مع مديره، واحد اتخانق مع خطيبته ، واحد حد حكله العربية ، راح نازل متخانق معاه . اهوه ده قطعة الدومينو بالظبط، المشكلة بقي انك ف تتابع سقوط الدومينو انت عارف بقية القطع هتقع ازاي و هتعمل ايه، لكن ف حياتك لما انت تكون المثال، انت ماتعرفش اصلا هتوصل لفين. و ده برضو شبيه ب ال butterfly effect, اللي كمثال ف الطبيعة لما مياه المحيط تغيرت درجة حرارتها  ادي لتغير حرارة تيارات بحرية، ده عمل ظاهرة النينو اللي عملت اعاصير و تغيرات مناخية ماحدش ابدا كان يتوقع حدوثها. اهو ده بقي ال disruptive , لأنه بيغير ف طبيعة الحاجة اللي متعودين عليها ب تتغير تماما و تبقي تأثيرها عنيف. بالظبط  كده زي واحد زنق عليك بالعربية رحت شاتمه ، كسر عليك و نزلتم اتخانقتم مما ادي انك تصاب بعاهة او رد فعلك و حالتك النفسية كانت سيئة روحت مطلعها فيه ف موته ، كده حياتك كلها اتغيرت تماما. او اخدت قرار انك هتسيب الشغل فجاء لانك ف لحظة ما طيقتش كلمة مديرك ، او جبت اخرك زي ما بيقولوا. لما نرجع ل موضوع السقوط التتابعي لقطع الدومينو نكتشف انك ممكن ف لحظة تشيل قطعة ف النص بعد بدأ التساقط ف يتوقف التتابع. و هنا بقي يكون السؤال انهي قطعة و امتي. اهو ده بالظبط الي ممكن تعمله ف الحقيقة ، ازاي تلحق توقف ال disruptive sequence قبل ما يتعدي نقطة الاعودة. و ده ممكن جدا لو ف لحظة وانت هتنفعل و هتضرب او تشتم اللي زنق عليك لو فى اللحظة دي سئلت نفسك انا عايز ايه؟ عايز انتقم ؟ اعرفه غلطه؟ اطلع اليوم الزفت ده علي دماغه؟ و بعدها علي طول و بعد ما هعمل كده هاستفيد ايه؟ ربيته ؟- ماحدش بيربي حد غير اهله - لازم توصل لاجابة هتكتتشف ان مافيش اجابة مقنعة لانك مش شايف توابع ده ولا عارف هتوصل لفين. الانتقام و التشفي هما أوضح مثال علي ال disruptive sequence . بتاخد قرارات غير محسوبة و حتي لو فاكر انها محسوبة بس برضو توابعها غير محسوبة لأن دي فيها نظرية احتمالات كتير جدا.
 علشان تتحكم ف التأثير التتابعي التدميري او التشويهي لازم ف لحظة دقيقة جدا تاخد قرار مغاير تماما لتتابع الاحداث، لازم تشيل قطعة الدومينو اللي هتضخم تأثير سقوط بقية قطع الدومينو. طبعا فيه ناس تقولك كمثال لو متخانق فى البيت بعد شوية هترجع و تروق ، بس للأسف لازم بيكون فيه فرق، تمام زي ثقتك ف حد بتاخد سنين علشان تبنيها بس ف لحظة بتفقدها . بتقعد ساعات تحط قطع الدومينو ورا بعض بس ف لحظة كله بيتهد. طب نتفادي ازاي ان التأثير يتفاقم و يبقي زي ال chain reaction , طبعا الموضوع مش سهل بس اول حاجة تقف للحظة و تسئل نفسك انا عايز ايه و هاستفيد ايه و هتحمل تكلفة اللي هيحصل بعد كده، و انت اصلا مش عارف ايه اللي هيحصل و نهايته فين و لا حتي عارف حجم تأثيره عليك. و السؤال الاهم بقي، تعرف تعمل تأثير مغاير تماما ولا لا ، الحقيقة ان ده ممكن بانك تفكر باستراتيجية متقذمة غير منفعلة بمعني انك لازم تتقبل الموقف السئ بسرعة و تعدي مرحلة الصدمة.
الانسان اول ما بيتعرض لصدمة بيمر بعدة مراحل اولا مرحلة الانكار (انه مش مصدق ان ده يحصل) ثم مرحلة الغضب (ازاي ده حصل ) ثم مرحلة الاعتراف بالواقع ثم مرحلة تقبل الواقع و التعايش معاه . قطعة الدومينو اللي لازم تتشال هي (مرحلة الانكار و مرحلة الغضب ) لازم علطول تقفز لمرحلة تقبل الواقع و مرحلة التعايش معاه.  لان مرحلة التعايش بتتيح ليك التفكير باسلوب متقدم بيدفعك انك تبحث عن حلول توقف ال disrubtive sequnce ده.
و دايما خليك فاكر ان طريقة تعاملك مع المفاجئات هي اللي بتحدد النهايات و بتديلك فرصة تتوقع النهايات و كمان توظفها تكون ف صالحك قبل ما توصلها. حد فاهم حاجة ؟ 

Monday, November 7, 2016

فن الاستمتاع بالحياة: الجزء الثالث - الاكل ف الريستوران


آلاستمتاع بالاكل في الريستوران 

الحاجة التالتة: فن الاستمتاع بالأكل ف الريستوران او المطعم، جربته ، عيشته بجد ولا اكلة و خلاص ، كلام علي تربيزة و تدفع الحساب بتروح انهي مطعم ، بتحب انهي نوع م الاكل ، سيت مانيو ولا  اللي علي مزاجك، بتحب الخدمة بشياكة ولا هات الاكل وخلاص
، في اهتمام بيك، ازاي؟ مستوي الخدمة، جودة المكونات، ترتيب الترابيزة ،شكل القعدة، تنوع قايمة الطعام ، ايه احسن حاجة ، هتجرب حاجة جديدة ولا اللي تعرفه احسن مالماتعرفوش، هتروح غدا ولا عشا ، هتفرق ف نوع الاكل، عازم ناس ولا مع العيلة و لا لواحدك، جعان اوي ولا نص نص، طب بتحب انهي مطبخ ، ايطالي، لبناني ، طب رايح علشان ميت م الجوع ولا رايح تنبسط ، هتدوق قبل ما تاكل و لا مافيش الكلام ده، عارف هتطلب ايه كويس ولا علي حسب لللي موجود، اسئلة كتيرة اوي؟
و اذواق مختلفة و مطاعم مختلفة ، مكونات مختلفة، حتي جو كل مطعم مختلف، هتجرب ايه ولا ايه و هتستمتع ازاي و تختار المطعم ازاي و تنبسط 
مش شرط نكون ناس اكيلة بس كل تفصيلة هي جزء مهم اوي من تجربة الاكل ف المطعم ، و لما بتحاسب عليها انت بتحاسب علي كل حاجة مش بس اكلك يعني الخدمة لو وحشة بس الكل حلو هتبقي برضه متضايق ، علشان كده كل حاجة من حقك تكون احسن حاجة حتي الشوكة اللي بتاكل بيها بتحاسب عليه طيب ازاي و الواحد مش طباخ شاطر ولا يفهم ف المطاعم يقدر يختار مكان كويس و لما يروحه ينبسط و يستمتع ب كل حاجة فيه من غير مايحس انه انضحك عليه اول حاجة تفكر فيها انت خارج معزوم ولا عازم، طبعا معزوم ف انت مالكش يد ف المكان اللي رايحه بس ممكن تحاول تعطي اقتراحات، اما لو انت اللي عازم فانت بقي صاحب كل حاجة فلازم الاختيار بكل تفاصيله يكون تجربة حلوة اوي. و بالتالي دي عزومة غدا  ولا عشا ، لان كل واحدة تختلف عزومة الغدا ف الاجازة ف مطعم تختلف تمام لو اثناء الشغل، ف خلينا ف يوم اجازة جميل قررت تتغدي بره ، و عازم حد معاك 

 اول حاجة هي اهم حاجة تسئل اللي معاك بيحب اكل ايه ، و لازم يختار ، ماينفعش اي حاجة ، لو قالك اي حاجة يبقي جعان يا معلم و مش فارقة معاه بس خلصه عادة الغدا ف مصر الساعة تلاتة ، بره الساعة اتناشر ، ف ميعاد العزومة لازم يكون مظبوط علي الضيف ، ثانيا ، لو سابلك حرية الاختيار يبقي اوكي اختيار المطعم بقي سهل اوي عن طريق النت، اسئل اصحابك الاكيلة عادة العالم دي هيدوك رأي كويس ٥٥% بس لان ال ٤٥% هتكون تفاصيل المطعم .الأكيل يحب الاكل بكميات و الاكل الطعم بس ماتفريقش معاه اوي الترابيزة عليهاةمفرش ، جايبين له شوك كفاية، المطعم دوشة ، القاعدة نص نص، والصراحة ده واحد أكيل ، تفاصيل ايه اللي يركز فيها ، طالما الاكل حلو يبقي خلاص خلصت. بس انت رايح تستمتع مش تملي الحصالة و السلام . المهم لو قررت تشوف من ع النت ، و ماله عندك سايتس كتير اوي، ركز ف الريفيوز بتاعت الناس trip advisor,  و جوجل عاملين شغل لطيف ، بس مش شرط تلاقي كل مطاعم مصر عندهم، المهم شوف الناس بتقول ايه ف تلات حاجات مع بعض: الخدمة، جودة الاكل، نضافة المكان، لو دول اوكيه ماشي، لو ناقصين لأ .طبعا مش هتكلم عن انواع الكل لان الناس اذواق، في اللي بيحب الاسماك و في اللي بيحب المشاوي، ف مش ده اللي هنركز فيه لان ده عالم الطبخ سعادتك. خلاص قررت المكان، كلمهم احجز ترابيزة ، و اسئلهم عن الاماكن المميزة عندهم اعرف كل حاجة و اختار مكان حلو طبعا علي حسب الموقع و ترتيبه.
 تجربة الاستمتاع بتبتدي من اول مكالمة الحجز، وصلت المكان ف الميعاد و كله تمام ركز بقي ف اللي جاي، في حد بيفتحلك باب الريستوران ولا بتقف مستني؟ بيجيلك مسئول الحجز فورا ولا بيتأخر ؟ بيضحك ف وشك ولا قرفان ، اللستة قدامه جاهزة ولا لسه هيدور، طبعا بمجرد وصولك المفروض يقعدك علي طول ، انت حاجز، طيب اول حاجة ركز ف الجو العام للمكان ، دوشة زي الفوود كورت ولا هادي شوية. خالي بالك احنا ما بنكلمش علي فوود كورت او فاست فوود. لان دول حاجة تانية خالص، دول ادخل اظلط و روح و مش مهم حتي انت بتاكل ايه. نرجع للريستوران بتاعنا بقي، الجو العام لازم يكون هادي تسمع اصوات معالق و شوك ماشي ، ناس بتضحك ماشي، لكن اللي بيقدموا الطلبات يندهو علي بعض او الزبائن صوتها عالي من النده علي متلقي الطلبات كده لا.الجو العام لطيف، هتدخل تقعد علي الترابيزة ، المفروض هتقعد السيدات الاول و بعدين تقعد انت، لو مكان شيك اوي، اتنين هيجوا يحركو ليكم الكراسي علشان تقعدوا ، ف مش محتاج تحرك الكرسي للسيدة اللي معاك. التجربة بتبجي حتي من طريقة جلوسك مع شريكك ع الترابيزة، بعد كده المنيو بتتقدم بعد دقيقتين لخمس دقايق ، مش اول ما تقعد تلاقيها ف وشك، المطعم الشيك بيسيب الزباين تاخد نفسها و ممكن يقدم لهم فوط مبللة لغسل اليدين قبل المنيو ممكن كمان يسئلهم لو يحبوا يشربوا مياه ف الاول،عادة الجو بيتحكم ف اذ كانت المياه مثلجة ولا لأ.

المهم المنيو بتتقدم ف ايدك مش بتتحط ع الترابيزة.و كمان ممكن يقولك الاصناف الموجودة ف المنيو و يفتحهالك علي الصفح بتاعتها، انت مش جاي تقرا كتاب انت جاي تنقي، لازم يدلك طبعا. الاجانب بيسئلهم عن نوع المشروب ف الاول و بيقدم لهم منيو الكحوليات، الحمدلله ملناش ف الكلام ده ، و لو حصل هنقوله شكرا بكل ادب و انت بتبص ع المنيو ركز ف ترتيب الترابيزة مكان الشوك و السكاكين و المعالق، محطوطة full set,  ولا بس لل starter، دي مدرستين الحقيقة في مدرسة بتحط كل الشوك و المعالق مرة واحدة و مدرسة تانية بتحط كل حاجة مع الطبق بتاعها، مش هيفرق معانا اوي، بس لو الطبق بتاع الوجبة كبير هيتم توزيع ادوات المائدة من تاني،
 عامة الملحوظة اللي تهمك هي ف الآتي: ادوات المائدة مخربشة ولا بتلمع، طقم واحد ولا اطقم كتيرة السكينة متهانة ولا شرشرتها كويسة، الشوكة سنانها متنية ولا مظبوطة، دي كلها علامات اصحاب المطاعم الشيك بياخدو بالهم منها
، حاجة تانية مهمة المتردوتيل و هو بيحط ادوات المائدة لو ماكنتش محطوطة ، بيحطها ازاي و من انهي ناحية ، بيستأذنك ولا بتلاقي ايد بتهبط زي الطبق الطائر من فوق .طبعا مش شرط الفوطة تكون متطبقة علي هيئة شكل جمالي، المهم تكون نضيفة و ناعمة و منشية شويتين و طبعا مش مفتلة، ف متركزش اوي ف طريقة تطبيقها عليالترابيزة. شوف ف النص محطوط ايه ، شمعة ولا وردة ولا اختراع خاص بالمطعم، طبعا كل مطعم بيحط حاجة تميزه، ركز بس ف الحاجة دي معتني بيها ولا لأ لو وردة ،طبيعية ولا صناعي و عليها تراب، لو شمعة نضيفة وحلوة ولا ملحوسة، ولو اختراع خاص بالمطعم منضفينها ولا مفككة من بعضها، تفاصيل الترابيزة دي جزء م التجربة، المطاعم الفخمة المنيو بتكون اصناف الاكل فيها قليلة، مش معني كده ان اللي حاطط انواع كتير وحشة ، بس كل م المطعم كان راقي كل ما الشيف بيكون متخصص اوي و محترف ف اصناف معينة ، و عادة ده بيكون ما السيت منيو. المهم هتنقي الشوربة او الاسترتر اللي علي مزاجك المفروض يجيلك ف خلال اقل من خمس دقايق ، لان الشوربات بتكون جاهزة، السلطات برضه مش محتاجة اكتر من خمس دقايق، اي حاجة تانية ممكن تاخد وقت اكتر  الاهتمام بالتفاصيل مهم جدا ، و معلش مش هتلاقي مطعم مهتم بكل التفاصيل اللي ذكرتها و ف الاخر تاكل منه و تتعب، علشان كده الفخامة و الشياكة ف تفاصيل المطعم مش مسئلة غلو سعره او بيتقال عليه فخم، انت اللي تقدر تحدد
 نرجع بقي للتفاصيل، الشوربة بتتقدم ف طبق مناسب للكمية و عادة ما بتكونش كمية كبيرة ، لا مظبوطة علشان اللي بعد كده، و طبعا ف المعتاد بيتقدم مخبوزات مع قطعة زبدة ف البداية، و.دي بروتوكول اصله اجنبي ف بالتالي مش محتاج تحكم ع الجزئية دي، المهم بعد الشوربة المفروض بيتشال الطبق من ناحيتك الشمال ،الطبق يتقدم من الناحية اليمين ويتشال م الشمال لاحظ ان الفوطة غرضها الاساسي ان الاكل ما يوسخش هدومك، ف انت حر تحطها عليك بالطريقة اللي تعجبك ، وعلي فكرة الفوطة لو اتوسخت من حقك تطلب واحد تانية عادي جدا،  الطبق الرئيسي بيتقدم بعد م طبق الشوربة يترفع من ع الترابيزة بحوالي خمس دقايق او اقل، لان المفروض انه بيتجهز اثناء ما انت بتشرب شوربتك، مش هتكلم عن ماسكة معلقة الشوربة بس حضرتك بتشرب م المعلقة من بوزها مش من جنبها ساعدتك، و طبعا من غير صوت، سخنة سيبها تبرد حضرتك مش معقول هتهتم بالتفاصيل دي كلها و هدوء المكان و يبقي طريقة شوربك للشوربة هي الصوت المسيطر ع المكان يعني :) المهم. انواع الشوك و السكاكين بتختلف باختلاف نوعية الاكل، و دي سهلة تعرفها من علي النت، ف طبيعي يتغير طقم المائدة بناءا علي نوع الاكل ف الطبق الرئيسي ، بس ملحوظة مهمة لو بتاكل ستيك بيتقدملك سكين ستيك، للااسف تلات اربع المطاعم بتحطلك سكينة مطبخ علي انها ستيك مع انك مش هتدبحه ده انت هتقطعه بس طبعا لو عايز تجرب المطعم بجد ، جرب حاجة جديدة اسئل المتر ايه الصنف اللي انتم متخصصين فيه او ايه طبق الشيف ، المفروض و لازم يقولك . لو قالك كلهم حلوين يبقي مافهمش السؤال اصلا. و لما يقولك الصنف اسئله معمول ازاي ، و اي السايد اللي معاه ، المفروض الطبق ده سمعة المحل علشان نستوعب فكرة طبق المحل ، فيلم حلو اوي اسمه Brunt , بيتكلم ازاي الشيف عنده هوس بطبق المحل و مدي تميزه، هو فيلم دراما . المهم ، لو طبق الشيف كانت مكوناته عجباك او مافيش حاجة فيه انت بتكرهها جربه طبعا ، مش هتدخل ريستوران بتشوف ادق التفاصيل فيه علشان ف الاخر تطلب برجر.المطاعم المحترمة مش بتقدم اكلات بروسيسيد فوود ، يعني مافيش برجر و سوسيس و العك ده، انت داخل علشان تستمتع مش تاكل junk food . و نصيحة كل مطعم له مطبخه ، يعني مش هتبقي ف مطعم ايطالي تقول لهم عايز ملوخية ، و مش شرط يكونوا متميزين ف الباستا مثلا ، بس الاكيد بيكونوت متميزين ف صوصات معينة او ف عجينة البيتزا ، و بالمناسبة الباستا سرها ف الي بيتحط عليها و طريقة تجهيزه مش ف نوع المكرونة يعني. الاسباجتي اسهلهم .
المهم ، السلطة الخضرا طبعا لازم يكون ورقها طازة مافيهوش حتت صفرا ، لو لاقيت حتت خص او طماطم مش طازة اطلب تغيير الطبق طبعا.المهم ، كل طبق من حقك تطلبه احسن ما يكون، لو الاكل ملحه كتير او قليل و مش علي مزاجك من حقك تقول للمتر خلي الشيف يدوق الطبق، ما تعتمدش ان المتر هيدوق و هيعرف ، المتر زيه زي اي واحد، لكن الشيف عارف هو عامل ايه، و طبعا المفروض ان المتر بينده الشيف من جوه علشان يدوق، ما ينفعش ياخدله الطبق جوه ، لو اخدوا الطبق جوه يبقوا ملزمين يجيبولك طبق تاني بداله، و طبعا الشيف بيجيب معلقة او شوكة تانية غير بتاعتك، مش هنعك كمان.المهم لو الاكل كان تمام و عجبك ، بتقدر تسيب انطبامك عن الاكل باستخدام الشوكة و السكينة والمفروض المتر قبل ما يشيل الطبق يقرا اللي انت عامله لو الاكل كان حلو بتحط الشوكة و السكينة متوازيين علي الطبق ، لو الاكل ماعجبكش بتحطهم cross يعني متقاطعين زي علامة اكس.
 و ركز بقي المتر فاهم كويس و هيقرا الطبق و يقولك ايه مشكلة حصرتك ولا هيشيل الطبق و كأن مافيش حاجة اصلا. علي فكرة لو عمل كده يبقي المتر مش متدرب ع الشغلانة و ممكن تطلب الشيف، و لاحظ حاجة الاكل لو مش عجبك من اول قطمة تقدر تغيره لاكن تخلصه كله و عايز تغيره ما ينفعش طبعا. المهم استمتع لو عجبك الديسيرت طبعا له طقم مائدة كامل لوحده و اي حاجة تطلبها المفروض تحيلك ف اقل من خمس دقائق الا لو كان هوت ديسيرت ده بياخد ربع ساعة للتحضير. طريقة رفع الأطباق من علي الترابيزة لازم تكون بشياكة و مش مفروض يوزع بقايا الكل ف طبق واحد علشان بعرف يشيلهم ، ده اسمه عفانة. لان العادة بعد الاكل بيبقي الواحد شبعان ف ما بيستحملش يشوف الاطباق و بقايا الاكل بيعاد توزيعها، المفروض بيجيب صينية يحط الأطباق عليها لرفعها.من حقك تقعد بعد الاكل نص ساعة مش اكتر ، اول مع الديسيرت ساعة كمان، لأن المطعم ده مش كاجوال يعني مطبخه له مواعيد ، ملحوظة مهمة معظم.مطاعم مصر كاجوال ، بينما مطاعم الفنادق مش كاجوال، لان المطبخ و الوجبات مواعيدها محددة يعني مش مسئلة خلص و قوم علشان اللي بعدك يعد. لو عايزين يسئلوك الاكل اخباره ايه ، المفروض بيسئلك ف اول معلقتين ، مش تخلص الطبق كله و يسئلك الاكل اخباره ايه، م الطبق اتمسح اهوه ياعم انت :) ف ساعات المتر بيحاول يكون لطيف بس ف الوقت المش مناسب بتدل علي قلة خبرة، لما تحب تنده للمتر ، طرقعة الاصابع مش عيب علي فكرة، هي افضل م النده بس لو محرج مضطر تنده و تقوله يا متر ، لو عمل نفسه مش سامعك ، دي قلة ذوق ، و لو سمعك المفروض يعمل أي كونتاكت و يهزلك راسه حتي لو مشغول .المكان كله ملكك ف الوقت ده، لو موسيقي مزعجة من حقك تطلب تغيرها، انت بتشتري الوقت ف المكان مش بتشتري الناس اللي بتخدمك، يعني خليك راقي ف التعامل معاهم، و مع اي اختلاف ما ينفعش تزعق، تكون هادي بس حاسم ف طلبك، استمتع ب كل حاجة كلها بمزاج ، استطعم الحاجة قبل ما تظلطها و خلي اللي معاك ينبسط ، و ما تحرجش من اي تعديل ف الاكل طالما ماكلتوش ،بس ماتغيرش الطبق بعد ما يكون جالك
 ، بالمناسبة اليابانيين عملوا حاجة حلوة اويبيحطوا نماذج طبق الاصل من الاطباق ف فاترينة المحل ف انت عارف شكل طبقك ايه و حابب اللي فيه ولا لأ، زي الصورة اللي صورتها دي

خلصت و قررت تحاسب، بتحط البقشيش علي حسب مدي رضائك مافيش قاعدة علي فكرة لل tips بس لو انت لارج ف الحالة دي بتكون متناسبة مع الفاتورة المهم انت لازم تكون انبسطت بكل تفصيلة المكان ، القعدة ،الاكل ، الخدمة، المتر بيخدم عليك بابتسامة واحترام، الموسيقي، درجة التكييف، درجة سخونة الاكل ، نضافة ادوات المائدة، المفرش، الفوطة، الاكل من اول المقبلات لحد الحلو، طريق وضع و شيل الاطباق ، حتي تفاصيل الفاتورة ، واضحة فيهاةحاجة مش مظبوطة، لو استمتعت بكل ده هتدفع و انت مبسوط و مش هيكون في اي توتر لحظة الحساب، المهم التفاصيل تعيشها كلها ، و بألف هنا و شفا.

Sunday, October 30, 2016

فن الاستمتاع بالحياه : الجزء الثاني - الشيكولاتة


 الشيكولاتة‏

ايه رأيكم ف الشيكولاته، بتحبها ، اد ايه، بتحب تستمتع بيها و انت بتاكلها، اي نوع شيكولاتة بيعجبك، جربت انواع كتير ، بتنزل تنقي بمزاج ‏ ‏بتحب تدوق قبل ما تشتري من محل الحلويات، بتركز ف التغليف، بتحب تجيبها و انت مسافر، ممكت تدفع فيها فلوس كتير، بتاكلها ازاي حتة حتة ولا بق واحد ‏بتحبها سايحة
، ايه نوع ال filling الي بتحبه، عايزها دارك ولا وايت، باللبن و لا بيور ، ايه الماركات المفضلة ليك، بتجرب تجيبها من بلاد معينة ؟ ‏كل دي اسئلة كل واحد فينا عنده اجابة مختلفة، اذواقنا متعددة بس كلنا بيتفق ان الشيكولاتة حاجة حلوة اوي بتنقلك لاحساس تاني مؤقتا لحد ماتخلصها ‏طب جرب كده مستحيل تكون متضايق او بتزعق و تاكل شوكلاتية و تكمل زعيق و هي ف بوقك:) مستحيل تكون مكشر و احتي بتبكي و تاكلها و تكمل تكشير ‏الشوكولاتة هي السلعة رقم واحد ف الهدايا، فيريرو روشيه لقبوه بصانع السعادة بعد ما عمل النوتيلا اللي هي من الشوكولاتة ، شفت قد ايه بتسعد الناس ‏.
زيكم بالظبط انا كمان بحب الشوكولاتة و اكتشفت مؤخرا اني بمارس فن الاستمتاع بيها من غير ما اخد بالي علشان خلينا نتشارك حاجة بتدخل البهجة علينا ‏و انت بتشتري خد وقتك خالص،  هنكلم الاول علي الماركات العالمية، ناس كتير فاكرة ان سويسرا رقم واحد ف صناعة الشوكولاتة بس ده مش دقيق اوي ‏. بلچيكا رقم واحد من حيث الجودة و نقاؤ الخامة ، يليها سويسرا ثم فرنسا و المانيا ، و هنا انا مش بكلم عن الماركات لا عن الخامات ‏.
جودديفا godiva تعتبر رقم واحد للاسف غالية حبتين بس بتمتاز ب ان مكونتها بتكون من اعلي درجات الجودة و النقاء ، من اكتر من عشر سنين كانت ‏بتتصنع ف بلچيكا بس ، دلوقتي بقيت ف كذا بلد ، الاميركاني منها جودته مش زي البلچيكي ، طبعا كان فيها مكونات مش حلال بس هما واضحين و بيقولوا  ‏اذا كانت بتحتوي علي خمور ام لا، ف تقدر تشتري وانت مطمن بعد ما تقرا.طبعا ناخد بالنا احنا هنا بنتكلم عن assorted  
‏⁦‪
godiva.com/assorted-choco…‬⁩
‏اللي هي شوكولاتة متنوعة كل واحدة منها مصنوعة علي حدة بطرق مختلفة مش ال chocolate bar, وللاسف ال assorted اغلي نوع لانها بتتيح بمذاقات مختلفة ‏و عادة ممكن واحدة او اتنين ما يعجبوكش لان ده عادي ، علشان اذواقنا مختلفة.
بيجي بعدها ماركة Lendt لينديه، هي سويسرية بس مختلفة لانها بتعمل ‏شوكولاتة بار اكتر من الاسورتيد و طبعا حجم انتاجهم مهول و برضه الاسورتيد بتاعتهم غالية، طيب نتكلم بقي عن انت و انت بتشتري ازاي تستمتع ‏لو ف اسواق حرة ف مطار طبعا مش هتعرف تدوق لكن ممكن تختار علي اساس تاني ، طبعا كل ما الوزن بيزيد السعر بيزيد ، ف ايه الوزن المناسب ‏. بص من اول ٨٠-١٢٠ جرام دي مناسبة للسعر لو هتزود السعر هيزيد بعض الناس بتفضل ال ٢٢٥ جرام علشان ممكن كذا واحد يجربها ‏و طبعا ممكن تزود و عبوات القريبة من نص كيلو بس ادفع بقي ياعم.
المهم نقي الوزن المناسب لاحتياجاتك او احتياجات مناسبتك، التغليف عنصر مهم جدا ‏لان ده مدخل ، كل ما التغليف يكون معمول بعناية و فتحه سهل تجربة الاستمتاع بدايتها بتكون احلي، ركز ف تاريخ الصنع طبعا، و عادة المصنوعة لمناسبة ‏مثلا بيكون سعرها اقل بس نفس الجودة، و كاقاعدة التغليف الحلو اوي بيكون جواه شوكلاتة حلوة، بس طبعا الوزن و المحتوي مهم، مش فلوسك تروح ع العلبة  ‏و من جوة قطعتين تلاتة. نفترض بقي انك بتشتري شوكلاتة من محل مثلا باتشي، باشونيل، قويدر او اي محل بره و عايز تدوق، طبعا ده حق اصيل ليك ‏اوعي تنكسف و تتغاضي عنه، شرا الشوكولاتة تجربة لازم تكون حلوة ختي لو بتشتريها لحبايبك او حتي عامل دايت ، دوق الاول و جرب كل نوع لوحده ‏. طب تحكم ازاي؟ اولا شوف ورق التغليف لسه بلمعانه ولا لأ ، اللزق اللي عاليه ماسك كويس ولا واقع، التغليف من بره فضة و من جوه ورق زبدة ولا عادي ‏طبعا فضة دي مقصود بيها الفويل الخفيف، و لو ضهرها ورق زبدة دي حاجة طبعا ممتازة لانها بتحافظ ع الشوكولاتة حتي لو ساحت، لو ورق عادي م الداخل  ‏طعم الشوكولاتة هيغير، التغليف لو لسه بلمعانه معناه شوكولاتة اتعاملت باحترام و انها مش قديمة اوي، ابعد عن التغليف المفضض اللي ضهره فاضي ‏.
 دلوقتي بقي قررت تدوق ، اقطم حطة صغيرة ، نص عقلة صباع مثلا ، و حطها علي لسانك جوه بقك و لفها علشان تسيح جوه خاصة علي جانبي لسانك و شوف الطعم ‏و ممكن تغمض عينيك، مش عيب، استمتع بالتذوق، طبعا هي حتة صغيرة علشان السكر اللي فيها ما يضحكش عليك و ما تستطعمش كويس، لو فيها بندق، شوف طعمه ‏طازة ولا متخزن،جرب نوع تاني بنفص الطريقة لو الحشوة كبيرة تبقي قطمتك نص الشوكلاتية بالظبط علشان تعرف تدوق الحشو صح، اوعي تكون جعان وانت بتدوق ‏لانك هتاكلها كلها و تظلطها :) و هتدخل علي اللي بعدها. طبعا جرب كل الانواع و استطعم مش شرط تشتري كل اللي دوقته، المهم تشتري اللي عجبك ‏طبعا العبوات من اول نص كيلو و انت طالع دي بقي حاجة ترجعلك و ترجع لميزانيتك، بس من اول كيلو واحد ده المتعارف عليه زوقيا بين هدايا الناس  ‏اهتم قوي بالتغليف و لو التغليف النهائي مش حلو اطلب تغييره ، الشوكلاتة سلعة غالية و ده حققك، و تجربتها بتبدي من اول حلاوة التغليف ‏طبعا كل الشوكلاتات بتزود الوزن علشان كجه في نيوتريشن فاكتس لكل قطعة، الدارك شوكوليت تعرف انها مناسبة اكتر للدايت، بس اتا شخصيا مش غاويها بس ‏هي ازواق ، بس لو من جوديفا هدوقها طبعا :) . لة بتشتري شوكليت بار بقي نفس الكلام اللي قلنا من ناحية التغلييف، بس طبعا عندك انواع اكتر ومكونات ‏و نصيحة اشتر منها قوالب صغيرة لو بتجرب لاول مرة النوع و الماركة ، علشان اوقات الكبيرة اوي بتطلع مقلب، يعني نوّع احسن.  ‏و انت ف بيتك بقي، طلع الشوكولاتة م التلاجة و سيبها ربع ل نص ساعة لأن الشوكولاتة طعمها بيتغير و هي ساقعة و بتبقي ناشفة و بالتالي هيكون ‏كل همك تكسرها و تقرقشها مش تاكلها. بعد ما بقيت ف درجة حرارة الغرفة لو هتاكلها مع حبايبك، بلاش بعد الاكل علي طول ايديها كده نص ساعة، طبعا ‏ما بقولش لك ما تحليش، لكن انت بتستمتع ، ف خلي جسمك ياخد وقت ف هضم الاكل قبل ما تبدا رحلة الاستمتاع بالشوكولاتة، و كل ما كان متاخر بعد الاكل  ‏كل مكان احسن. طبعا كلها براحتك بس استمتع بقي و اهم اهم حاجة بقي قبل ما تبدأ الاستمتاع هات جنبك كباية ميه مليانة و بعد كل قطمة او قطعة ‏اشرب شوية ماية علشان تععمل بلانس لحاسة التذوق، و جرب تخلي القطعة ف بقك شوية قبل ما تمضغها، هتلاقي احساس تاني، استمتع بالتجربة كلها و ياريت ما تتكلمش و انت بتاكلها او بتبص علي موبيل او تلفيزيون، استمتع بالدقيقتن دول مع الشوكولاتة و خالي حاسة التذوق هي المسيطرة و بألف هنا. بس كده

Saturday, October 29, 2016

فن الاستمتاع بالحياه : الجزء الاول - الموسيقي


مقدمة:

‏بمناسبة ان اليوم لسه بيبتدي: يا تري الواحد فعلان عارف يستمتع ب حياته؟ مش مسئلة فلوس كتير و مقتنيات ، هي مسئلة عارف تعمل كل حاجة بحب و شغف؟ ‏عارف لما تحب تسمع حاجة فعلان بتعرف تعيش الموود، او لما تروح مطعم بتعرف تستمتع بالاكل، لما بتروح تشتري عطر بتعرف تستمع بوقت الاختيار ؟ ‏لما بتسافر بتعرف تستمع بوقتك حتي ف المطار او الطيارة؟ لما بتروح تشتري شوكلاته ليك او هدية بتعرف تستمتع بلحظات التذوق و الاختيار، موضوع كبير 
‏‏طب انت عارف فعلان ايه اللي بيبسطك وازاي يبسطك، ايه اللي بيشجعك ويغير موودك ، طب وازاي تغطس ف الحاجة اللي بتحبها زي ما تغطس ف المخدة علشان تنام ‏؟ الاسئلة دي لازم كل واحد يسئلها لنفسه ولو عنده اجابة يتعمق ف تحدي الاجابة . عن تجارب شخصية الموضوع مش سهل، ممكن نبتدي بتجربتك ف سماع الموسيقي

فن الاستمتاع بالموسيقي و الأغاني 


‏لو سمعت اغنية بتعجبك هتعمل ايه علشان تستمتع بيها اوي، سماعات ف ودانك ولا ف اوضة لوحدك، هتغمض عينيك وتخفف الاضاءة ولا تسمعها ساوند سيستم. ‏هتسمع الاغنية و انت قاعد ع الكرسي وولاوع السرير و لا هتقوم و تتمايل علي الحانها ، هتردد كلمها ف سرك ولا بصوت ، هتغنيها لنفسك ولا للي حواليك ‏هتفصل التليفون لحد ماالاغنية تخلص، هتقفل الباب عليك، هتعلي الصوت، هتفكر فيها كأنها بتتغني ليك، هتعرف تهيء الظروف حواليك انك تندمج بكل كيانك ‏جرب مرة تكون اجابتك علي كل الاسئلة دي ب ايوه هعمل كده سواء مع اغنية بتحبها او موسيقي جرب بجد تعمل ده كله تفضي مخك تماما و انت بتعيش اللحظة دي  . ‏كيفن كوستنر ف فيلم for love of the game كان بيمارس ده كلاعب بيسبول اول ما بيدخل الملعب بيقول لنفسه silence علشان مايسمعش صوت جماهير تشتته ‏و ده نوع من انواع الاندماج للتركيز ، حتي الطرق الصوفية بتعتمد علي الاندماج. تصور بقي لما تندمج تماما ف حاحة بتحبها و هدفك تستمتع بيها لدقائق . ‏و ده نوع من انواع الاندماج للتركيز ، حتي الطرق الصوفية بتعتمد علي الاندماج.
تصور بقي لما تندمج تماما ف حاحة بتحبها و هدفك تستمتع بيها لدقائق  ‏لو قدرت تعمل كده انك تحصل علي درجة عالية م الاستمتاع بحاجة بتحبها هتشعر بعد ما خلصت الحاجة دي بسعادة نفسية عالية جدا، هتشعر انك ملك نفسك ‏متحكم ف وقتك قادر علي استعادة توازنك بنتهي السرعة، قادر تطلع طاقة ايجابية مهما كنت محاط بسلبيات.مجرد سماع موسيقي او اغنية بالطريقة دي تاثيره ‏بيكون قوي جدا ، طبعا  ده جزء بسيط من فن الاستمتاع بالحياة ركزت عليها لان الموسيقي غذاء روحي رهيب ، في حاجات تانية كتير ممكن تستمتع بيها برضه .


Monday, November 11, 2013

Wind of Change

Change is the rule of life , it's summer with sun shines then it's is winter with cold feet . It is what governs our moods , life style and our time. Change is the nature , it is the norm. Stability is the exception. Stability is the state of stones, stability is the stat of the non-living. Stability is the state of dead things. Things dies and stabilize , stays forever. Even living things decompose after death , changing its states, so only stones that stabilizes. So only non living that knows stability. So I wonder how human ask for stability when he is living, who was responsibile on forcing ppl to stabilize. Civilization was built on chang. So when seeking stability you not seeking to stay the same , you seek only that your resources stay the same but not you. All of us needs to secure their living, have the cash flow stable , have the place they live in stay the same. But what about us do we want to stay the same , even if we want we can't , our bodies refuses to stay the same , they changing from childhood to youth. Did we wonder if summer stay for 3 years ! Night stay for months !.  So it is the change we have to make , to lead or to follow . It's the "wind of change" as I used to listen to that song by Scorpions in the 90s. So based on that it was a revolution , it was a change , it was the norm , and last thirty years was the exception , and we need to enjoy that change weather we initiated it , or watching it , or even rejecting it. It's a wind of change that blows into the face of time . And for that change I have to make use of it , as in winter we were coats . So simple fact , let's adopt the change deal with it and enjoy it if we can , let's take a deep breath in that wind of change , let's be better , do what we have to do in better way , let's face the change open . Let's make the change in our deep as it is in our deep , and let's make it get best of us , same we enjoy summer , winter , Sunny days and cold nights. Enjoy the change in our own way because we can not resist it , simply our bodies adopting changes , so why our minds still try to take decisions on the dealing with changes. Let it be , just let it be.  

Thursday, October 3, 2013

بريق الحياه

ان طالت حياتنا او قصرت ستظل ف أعيننا غير كافية . رغم كل ما مررنا به سنظل دائماً ف حاجة الي المزيد. في الصغر نتشوق ان نكبر ، نقلد الكبار دائماً ، ننسي ان نعيش طفولتنا . تمر أيامنا سريعا، نكبر، نتطلع لتحمل المسئولية دون ان نستمتع بالحرية ف كنف الآباء . تتزوج و ننجب اطفالنا و نتطلع لليوم الذي يكبرون فيه دون ان نستمتع معهم بطفولتهم . نعاملهم كالكبار فنتناسي انهم صغار. يكبرون هم فيصيبنا الوهن نحن . و فجأه ندرك ان العمر قد فات و نتحول الي حكماء فنقضي البقيه الباقية في التأمل و النصح و الإرشاد . نتساءل اين  ذهب عمرنا؟ هل كان كل هذا هباء! نتلهف علي كلمة إشاده بماضينا المنصرم عّلها تواسينا في وجودنا المنعدم . ننتظر من أبناءنا ان يهتموا بنا و لو بقدر قليل مما افنيناه من عمرنا لهم و لكن! هيهات . ف كل واحد هو في شأن و ما بقي لنا الا الذكريات . نسترجعها و نستجديها فتواسينا بعض الوقت و البعض الاخر نثبت ان مازال بنا نبض شباب . ف ان اقترب الأجل كان الجميع حولنا ، فنرمقهم بنظرة بين الأسي و الرجاء ، اسي علي فراقهم و رجاء ان لا يبخلوا لنا بالدعاء . و بعد ان نرحل عنهم يدرك الأبناء فجأة اننا ذهبنا فيشتاقون إلينا ، نشاهد في أعينهم دموع الاشتياق و علي وجوههم حزن الفراق. سيتذكروننا باجمل الذكريات و سيدركون ما أفنيناه من عمرنا لنضمن راحتهم هم و أولادهم. سيقدرون تضحياتنا من اجلهم . وسيصيبهم الندم علي قلة قضاء الاوقات معنا حين كنا بينهم . سيكثرون لنا من الدعاء بالمغفرة و بقدر راحتهم ف الدنيا سينفقون من الصدقات الجارية علينا فترفع من    قدرنا ف الجنة . و بين الحين و الحين تدمع اعينهم حين يسترجعون ذكريات طفولتهم معنا . فقد كنا اباءاً سرق عمرهم بريق الحياه 

فليرحمك الله يا ابي  فلازلت في القلب لم تذهب  بعد مرور اكثر من عامين . رحمك الله


Wednesday, March 10, 2010

Leadership , paradigm ...It is Covey's effect.

Leadership , it is a very big word that needs lots of things to exist in each one of us. I had the chance to get some definitions for it not from the books i read about or the e-mail lists that i have but from a true inspiring character , it was Stephen Covey in person.

We all had copies of the "7th habits" the most famous book in the last 10 years with the highest number of copies around the world. And most of us got truly inspired by that book and seme of my friends truly used it as a guide to their own life and it really made a difference to them. The question i used to ask myself was is Covey just a deep analytical mind who observe and then draw the magic links that shorten things. The answer was he is not just that ,he analyzed his life and work on his personal corners and based on that results he started to put theories with action plan. I really felt that when i talke dto him in person and when he made his lecture.

"1st things 1st " was the 1st book i read , then the series continues and now i can admit that my paradigms are there and i am moving between them, trying to have balance.
It is a way of life that i have to master , and it is not easy specially when life is moving so fast.

We all enjoyed the Leadership Bootcamp that took place 8th ,9th of March 2010. you learn alot. and one of the most key speakers was Bob Nelson. This Man can give you the shortest way to make your team Happy , to make your work better. I would recommend the "1001 Way to Engergize Your employee" , i got this book and it is amazing and by it i think you will have no problem to energize your team and yourself , as long as your work enviroment supports you ofcourse. and even if it is not supporting you , the chain reaction will give you the support later on.

I recall some words from the book " The Secret" , if you change your mode , you will produce positive frequencies and in return the mode around you will change, I think this is true. I fyou want to complain , then complain , but to yourself so you release the stress but at the end smile to yourself and to others it will make them smile to you too. One told me a nice advice which is " if you node your head - shack your head or face with agree sign- the person who talks to you will smile and will node too. and this is true.

If you have chance to talk to Steven Covey in person , do it as you will feel that this man is writing what he truly believes and it will give you confidence that you can follow.

I think now i am focusing on the "leave a legacy" paradigm , what is yours ?